تتجّه اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال إلى تعيين القيادية، خديجة الزومي، رئيسة لفريق الاستقلال والوحدة والتعادلية بمجلس النواب، خلفا لـنور الدين مضيان، الذي تم تجريده من مقعده البرلماني بقرار من المحكمة الدستورية.
ويأمل الاستقلاليون في تجاوز الخلافات الداخلية حول هوية من سيخلف النائب المخضرم ولو بشكل مؤقت، إلى حين إجراء انتخابات جزئية بدائرة الحسيمة لمعرفة إمكانية استعادة مضيان لمقعده، ومعه قيادة الفريق البرلماني.
وفيما يتواصل الغموض وتضارب الأنباء حول من سيخلف مضيان، تحدثت مجموعة من المصادر الحزبية عن دعم تيار ولد الرشيد للنائب البرلماني، عبد الصمد قيوح، ولمّحت إلى أن شيخ البرلمانيين بالاستقلال قد لا يصمد طويلا في الانتخابات الجزئية بالحسيمة.
للتذكير، فقد قررت المحكمة الدستورية إسقاط أربعة نواب برلمانيين ضمنهم رئيس فريق برلماني ورئيس لجنة، ينتمون إلى الدائرة الانتخابية عمالة الحسيمة، ويتعلق الأمر بكل نور الدين مضيان، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، ومحمد الأعرج، النائب البرلماني عن الحركة الشعبية، وبوطاهر البوطاهري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد حموتي، عن حزب الأصالة والمعاصرة.
تعليقات ( 0 )