قدّم وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عبارات الشكر لأعوان السلطة على مجهوداتهم خلال السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كورونا، مؤكدا أن ما بذلوه ’’مجهود هائل‘‘ ومسلم به، نافيا أن تغييب العنصر النسوي في تمثيلية هذه الفئة، كما جاء في سؤال نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف لفتيت، خلال مروره بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن العنصر النسوي حاضر منذ سنوات طويلة في شخص ’’العريفات‘‘ اللائي يقمن بعمل موازي للمقدمين والشيوخ. مشيرا إلى أن فئة أعوان السلطة يمثلون مركز ثقل مهم جدا، ويستفيدون من جميع الامتيازات التي يخولها لهم القانون، مستدركا قوله بأن ذلك لا يمنع من فتح الباب أمامهم من أجل الترقية، مشددا على أهمية هذه النقطة بالخصوص.
وذكر المسؤول الحكومي، أنه ابتداء من سنة 2015 فتح باب الترقية أمام الشيوخ من أجل الترقي إلى رتب خلفان، حتى لا يبقى الأفق مسدودا، يؤكد لفتيت، مضيفا أن 130 إلى 140 عونا يتم ترقيتهم اليوم إلى درجة أعلى، مشيرا إلى انكباب الوزارة على الرفع من هذه الكوطة من أجل فتح الآفاق أمام هذه الفئة من أعوان وزارة الداخلية.
وأكد لفتيت أن وزارة الداخلية تشتغل أيضا على إعداد إطار جديد قريبا لأعوان السلطة بالوزارة، من أجل وضع هذا الفئة في إطار مناسب للعمل.
تعليقات ( 0 )