تحولت رحلة مدرسية إلى كارثة مفجعة بعد أن لفظ تلميذ في الـ15 من عمره، أنفاسه الأخيرة، غرقا، زوال أمس الأحد 29 ماي الجاري، وسط بحيرة سد منتزه أقشور السياحي، ضواحي مدينة شفشاون.
ولقي التلميذ (س.م)، لقي حتفه غرقا بعد ساعات قليلة من وصوله للمنتجع، في رحلة مدرسية نظمتها مؤسسة إعدادية تابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بشفشاون.
ورغم المحاولات التي بذلها عدد من الشبان لإنقاذه إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
و نقل جثمان التلميذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، وسط صدمة كبيرة لدى زملائه، فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا مفصلا في الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الوقوف على ظروف وحيثيات الوفاة.
تعليقات ( 0 )