طالب المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووالي جهة مراكش أسفي، بفتح تحقيق حول توقف مستعجلات مستشفى ابن طفيل لأزيد من سنة مع ربط المسؤولية بالمحاسبة.
واستنكر المكتب النقابي الموحد التابع للجامعة الوطنية للصحة، غياب ما عبّر عنه بــ ’’تحديد الأوليات في الاستثمار داخل المركز وتوجيهه لأمور ثانوية، بالمقارنة مع أهمية ودور المستعجلات باعتبارها ذات أولية وأهمية قصوى بالنسبة للإقليم والجهة‘‘.
وانتقدت النقابة وضع مستعجلات مستشفى ابن طفيل المغلقة والأوراش المتوقفة منذ أكثر من سنة، دون أن تقدم الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أية توضيحات، لتستمر معها معاناة المرضى والأطر الصحية بمستعجلات مستشفى الرازي التي وجدت نفسها في مواجهة يومية مع المرتفقين والعمل في ظروف كارثية في غياب تام لأبسط الوسائل، لتتحمل لوحدها ضريبة هذه الفوضى والانهيار الذي أصاب العرض الصحي بهذا المركز.
وأوضح المكتب النقابي الموحد، في بيان له، إلى أنه دق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة للتذكير بأن الوضع الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لا يليق بحجم تضحيات أطره ولا بتطلعات المواطنات والمواطنين، ولا بالتحديات المستقبلية التي تنتظره والأوراش التي تم اطلاقها، ولا بمدينة تعتبر الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، ومكانا لانعقاد العديد من المؤتمرات والتظاهرات الدولية والوطنية الهامة.
وندد البيان بما سماه ’’ضعف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعجزها على بلورة تصور واضح للإقلاع بهذه المؤسسة، وتطوير العرض الصحي بها ليستجيب للتحديات المستقبلية، ولتكون جاهزة لإنجاح كافة الأوراش الكبرى التي يعرفها القطاع‘‘.
وأكد المصدر ذاته، أن المكتب النقابي الموحد قرر تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد اجتماع المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما ورد في بيانه بتاريخ 09 أبريل 2022، على أن تتلوها وقفة احتجاجية أمام مستعجلات ابن طفيل سيتم الإعلان عنها قريبا.
تعليقات ( 0 )