أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن مجهودات وزارته تَنْصَبُّ جُلُّها في إطار دعم الفنانين عبر تنزيل مفهوم التصنيع الثقافي وجعل هذا القطاع منتجا ومساهما في النمو الاقتصادي عوض اعتباره فقط قطاعا اجتماعيا كما هو الجال اليوم.
وأضاف المسؤول الحكومي، هكذا، وفي إطار ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أطلقه الملك محمد السادس، أصدرنا مرسوما صادق عليه المجلس الحكومي يتعلق بتعميم التغطية الصحية على المهنيين والفنانين الحاصلين على بطاقة الفنان وعلى عائلاتهم، وذلك مقابل أداء اشتراكات شهرية لفائدة صندوق CNSS. (حوالي 180 درهم في الشهر).
وأشار بنسعيد، إلى أن الوزارة تقوم بمساعدة الفنانين عبر تحمل نفقات الاستشفاء لعدد كبير منهم، مع الحرص على سرية هذه التدخلات حِفظا لكرامة الفنان وصورته، بالإضافة إلى منح الأولوية في عدد من التكريمات إلى الرواد وذوي الوضعيات الهشة.
وحتى لا تبقى هذه التدخلات ذات طبيعة شخصية فردية وإنسانية فقط، يؤكد الوزير ’’البامي‘‘ قمنا بالتفكير في مأسستها وجعلها قانونية تخضع لشروط محددة ولهذه الغاية سنقوم بإحداث مؤسسة للرعاية الاجتماعية للفنانين، والتي ستتكفل بالمشاكل الاجتماعية لهذه الفئة، والتدخل لمساعدة ورعاية الفنانين في وضعية صحية أو اجتماعية صعبة، وذلك بغية إيجاد حل دائم وناجع لمثل هذه الحالات إضافة لعرض خدمات تتعلق بالسكن. وقد وجدنا سبل تمويلها وتم خلال الأسابيع القليلة الماضية دفع مشروع القانون للأمانة العامة للحكومة للدراسة قبل عرضه على المجلس الحكومي.
تعليقات ( 0 )