قيادات الاستقلال تبعث برسالة “كلنا مضيان” … فمن المقصود..؟

 

أحاديث كثيرة راجت في الكواليس بعد قرار المحكمة الدستورية الذي ألغى المقعد البرلماني لنور الدين مضيان الرجل القوي داخل حزب الاستقلال ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

الحزب نزل بكل ثقله، وفضل أن يحسم الجدل من خلال رسالة واضحة، بعد أن عقد الفريق اجتماعا ، برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال، وحضور قيادة ووزراء الحزب وأعضاء الفريق، ليعلن دعمه المطلق لنور الدين مضيان لخوض الاستحقاقات الانتخابية الجزئية بدائرة الحسيمة.

واختار الفريق عنوانا مثيرا للقاء يزكي الانطباع بأن مضيان كان مستهدفا بالقرار،  بعد أن أعلن تشبثه بمضيان رئيسا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

الاجتماع الذي كان تحت عنوان “كلنا مضيان” عرف أيضا مناقشة عدد من المستجدات والقضايا السياسية والحكومية الراهنة وفق ما كشفته الصفحة الرسمية للفريق.

يذكر أن اللهجة المعارضة والمواقف الحادة لمضيان إزاء بعض القرارات والسياسات الحكومة جرت عليه غضب رئيس الحكومة وعدد من قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، ليضطر مضيان للتخفيف من حدة انتقاداته، قبل أن ينزل قرار المحكمة الدستورية الذي خلق صدمة لدى حزب الاستقلال، وجعل عددا من الروايات تترسب من كواليس الحزب وخارجه.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي