فجّرت فعاليات مدنية بمدينة أكادير فضيحة من العيار الثقيل بجماعة أكادير التي يرأسها عزيز أخنوش، حيث تحوم شكوك كبيرة حول إعدام معدات جماعية وتجهيزات كلفت الملايين من ميزانية دافعي الضرائب لتتحول في الأخير إلى خردة مهملة في المستودع البلدي.
وفتح إحجام المجالس الجماعية المتعاقبة على عاصمة سوس في التخلص من المتلاشيات التي تملأ المستودع البلدي بدون فائدة، والتي تقدر بالأطنان، (فتح) باب الشكوك والتأويلات بخصوص أسباب تقاعس جماعة أخنوش في بيعها بالمزاد العلني وفق المساطر والإجراءات القانونية، وهو الأمر الذي يفوت على ميزانيتها مدخولا إضافيا.
ويعرف المستودع البلدي بأكادير إهمالا كبيرا، حيث تنتشر الأطنان من المتلاشيات، منها ما يتعلق بالمعدات والتجهيزات وأعمدة الإنارة والأسلاك الكهربائية التي تم استبدالها أو تعطلت، دون أن يتم تفويتها في المزاد العلني.
تعليقات ( 0 )