زلزال سياسي وانتخابي حقيقي شهدته الحسمية ،بعد أن قررت المحكمة الدستورية إسقاط 4 نواب برلمانيين من العيار الثقيل.
القرار الذي خلق صدمة في الاوساط السياسية علما أن الأمر يتعلق بالنائب البرلماني ورئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان، ومحمد الأعرج الوزير السابق والنائب عن الحركة الشعبية ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يبدو فيه حزب الاستقلال واثقا من استرجاع مقعده بفضل “الجوكير”، مضيان، فإن باقي الأحزاب وخاصة من الأغلبية الحكومية ستواجه امتحانا عسيرا بعد إعادة التنافس على المقاعد المتبقية اعتبارا للانتقادات التي تلاحق الأداء الحكومي .
يذكر أن حزب الاستقبال جاء في الصدارة وفق النتائج النهائية للانتخابات بدائرة الحسيمة بحصوله على 22 ألفا و922 صوتا، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 19 ألفا و333 صوتا، ثم الأصالة والمعاصرة بـ14 ألفا و553 صوتا، ورابعا حزب الحركة الشعبية بـ14 ألفا و450 صوتا.
تعليقات ( 0 )