وضعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر الوكالة الوطنية التأمين الصحي منصة إلكترونية أمام المستفيدين من نظام “راميد” الذين لم يتوصلوا بعد ببطائقهم، من أجل الحرص على تلقيهم العلاجات اللازمة.
وقال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جواب له على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، إنه بهدف تبسيط وتحسين ولوج المستفيدين من برنامج المساعدة الطبية إلى الخدمات الصحية في المؤسسات الاستشفائية، سيصبح ممكنا عبر منصة http://ramed.anam.ma، أمام المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العمومية، الاطلاع المعطيات المرتبطة بوضعية وجاهزية بطائق “الراميد”.
أما فيما يخص ارتباط مجموعة من البرامج الاجتماعية بنظام المساعدة الطبية، فإن السجل الاجتماعي الموحد، يشكل أداة استهداف دقيقة للأشخاص المؤهلين لمختلف البرامج الاجتماعية، بما فيها نظام المساعدة الطبية حيث أن التنقيط الذي يترتب عن عملية تسجيل الأسر بالسجل الاجتماعي الموحد من أجل الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي، والذي يرتكز على مؤشرات ومعطيات تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأسر، مع العمل على تحيينها، بصفة دورية، وسيمكن هذا الإجراء من تركيز جهود الدولة في دعم الأسر والأشخاص في وضعية هشاشة، وبالتالي تحسين نجاعة الدعم الاجتماعي.
من جهة أخرى، لفت الوزير إلى أنه في إطار تدبير نظام المساعدة الطبية إلى نظام تأمين صحي إجباري من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على أن يتم أيضا تحويل قاعدة بيانات المستفيدين من نظام المساعدة الطبية من الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
تعليقات ( 0 )