بعد تبديد مئات المليارات في صفقات فاسدة تحت غطاء إصلاح التعليم دون محاسبة المتورطين، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إطلاق مشاورات وطنية لتجويد المدرسة العمومية.
وفي الوقت الذي لازالت فيه علامات استفهام كثيرة تحوم حول مصير 3700 مليار التي رصدت للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم فضلت الوزارة إطلاق مرحلة تجريبية للمشاروات من جهة مراكش-آسفي.
وقالت الوزارة أن الأمر يتعلق بمقاربة تتوخى استثمار الذكاء الجماعي لكافة مكونات المجتمع المغربي وفق منهجية تصاعدية، وأيضا مشاركة مكثفة للتلميذات والتلاميذ من داخل المدرسة العمومية عبر وسائل تعبيرية مختلفة.
إعلان يكشف وفق فعاليات تعليمية أن إصلاح التعليم العمومي سيبقى معلقا لسنوات بعد كانت التوقعات تسير عكس ذلك مع تعيين بنموسى على رأس الوزارة باعتباره عراب النموذج التنموي الجديد.
ووفق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فإن المشاورات الوطنية تهدف لتجويد المدرسة، تحت شعار: “تعليم ذو جودة للجميع”، وذلك قصد إرساء خارطة طريق تتضمن تدابير محددة وملموسة من أجل بلوغ مدرسة الجودة والانفتاح وتكافؤ الفرص،
وتراهن الوزارة على مشاركة موسعة تتوخى مساهمة الشركاء الأساسيين للوزارة ومكونات المجتمع المدني والخبراء المهتمين بالشأن التربوي، إلى جانب مغاربة العالم، ومختلف مكونات الجسم التربوي والآباء وجمعيات أولياء الأمور.
تعليقات ( 0 )