كتبت “ذي إيكونوميست “البريطانية عنوانا بالبنط العريض “النخبة المسنة الحاكمة بالجزائر تعمد إلى خلق التوتر الدائم مع المغرب”، مؤكدة أن الهدف من وراء ذلك صرف انتباه الشعب الجزائري عن مشاكله الداخلية.
ولفتت المجلة البريطانية الشهيرة، في مقالة تحليلية مطولة، أن النظام العسكري الحاكم بالجزائر وبعدما استنفذ جميع الأساليب لمضايقة مصالح المغرب، مر إلى حالة من التصعيد تعبر عن ضيق صدر النخبة المسنة، وذلك باللجوء إلى ورقة الغاز اعتقادا منها أنها ستؤثر على المملكة بعد قرار وقف العمل بخط الغاز المغاربي الرابط بين الجزائر وأوروبا عبر المغرب.
واسترسلت الصحيفة البريطانية بالقول إن المغرب استبق الخطوة الجزائرية، وذلك عندما ” ناقش المسؤولون المغاربة شراء شحنات غاز من قطر التي تعتبر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، إلى جانب إنشاء محطة لإعادة تدوير الغاز، بالإضافة إلى توجه المغرب نحو استخدام الطاقة المتجددة”.
تعليقات ( 0 )