عبر عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية عن تحفظهم على اللقاء الذي جمع بنكيران بإدريس السنتيسي القيادي في الحركة الشعبية، ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب على هامش لقاء رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بأمناء أحزابهم .
وذكر هؤلاء بملف جامع المعتصم، القيادي في “البيجيدي”، و الذي لازال يراوح مكانه لدى قاضي التحقيق، بعد القضية الشهيرة التي زجت به بمعية عدد من البرلمانيين والمنتخبين والمقاولين في سجن الزاكي بسلا.
وسبق لبنكيران أن وجه اتهاما مباشرا للسنتيسي بالوقوف وراء طبخ هذا الملف.
وقال بنكيران أن اعتقال المعتصم كان بسبب تحالفه مع التجمعي نور الدين الأزرق، رئيس مجلس عمالة سلا الحالي الذي أطاح بإدريس السنتيسي، العمدة السابق.
ووجه بنكيران أصابع الاتهام إلى السنتيسي قائلا ” السنتيسي من يقف وراء هذا الملف، وهو من تقدم بشكاية في الموضوع، وقال “هذا الإمبراطور هو من يجب أن يفتح تحقيق بشأن طريقة اغتناءه وكيف راكم ثروته في مدينة سلا”.”
تعليقات ( 0 )