قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي إنها لم تتوصل بأي طلب من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار مع الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية، كما لم تصدر منها أي دعوة لذلك.
وأكدت الأكاديمية، في بلاغ توضيحي، أن مصالحها في تواصل مع كل الأطر والموظفين حول جميع القضايا التي تخص الجهة، وذلك في إطار القنوات التي تنص عليها النصوص المؤطرة لذلك.
من جانبها، وصفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش-آسفي بلاغ الأكاديمية بــ’’البلاغ التضليلي‘‘، مشددة على أن السلطات العمومية بإشراف قائد المنطقة الترابية التي تقع فيها الأكاديمية شاهد على ذلك.
التنسيقية، أوضحت في ردها من خلال بلاغ تكذيبي، أن ممثل السلطات العمومية واكب مع لجنة الحوار مجريات الدعوة إلى الحوار، التي قدم خلال معتصم يومي 11 و12 ماي وعدا بتدخله من أجل انعقادها، قبل أن تتفاجأ لجنة الحوار بهروب مدير الأكاديمية من تحمل المسؤولية بشكل غير مسؤول في نفس اليوم.
وجددت التنسيقية التأكيد على أن وزارة التربية الوطنية لا نية لها في حل المشاكل التي أفرزها التشغيل بالتعاقد الهش.
تعليقات ( 0 )