قررت عائلات المهاجرين المغاربة المفقودين تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء، من أجل تدخل وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للكشف عن مصير المغاربة المختفين.
وأفادت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في الإخبار الذي نشرته، أن الإحصائيات تشير إلى أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على جائحة كورونا، كلها أسباب كانت وراء زرع فكرة الهجرة لدى عدد من الشباب المغاربة، نحو أوربا انطلاقا من المغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا.
وقالت إن بعض المهاجرين فُقد أثرهم في المتوسط ولم يعرف مصيرهم حتى الآن وهناك من تؤكد العديد من الدلائل على وصوله واختفائه نهائيا ليبقى مصيره مجهولا، الشيء الذي جعل العائلات تعيش واقعا مريرا ومستمرا في ظل غياب أي أجوبة رغم محاولات سلطات عدة بلدان.
وشدّدت الرابطة على حق عائلات ضحايا الاختفاء في استرجاع جثث ورفات أبنائها، مؤكدة عزمها مراسلة رئيس الحكومة ووزير الخارجية وكافة المتدخلين الرسميين في هذا الملف.
تعليقات ( 0 )