حركة مرتقبة في صفوف الولاة والعمال و اليعقوبي مرشح للرحيل

 

كشفت مصادر مطلعة عن حركة مرتقبة في صفوف الولاة والعمال.

ووفق المصادر ذاتها فإن عددا من الملاحظات سجلت على بعض رجال السلطة ضمن تقارير رصدت وجود تقصير، وتقاعس، وتعامل مثير للجدل مع بعض الملفات، في مقابل الأداء الجيد لعدد من الولاة والعمال.

وقالت ذات المصادر أن عددا من الأسماء صارت مرشحة بقوة لأن تجد لها مكانا ضمن المعنيين بهذه الحركة.

ويروج الحديث بقوة عن رحيل وشيك لوالي الرباط محمد اليعقوبي الذي كان يطمح لإيجاد مكان ضمن نادي الكبار بوزارة الداخلية.

و يرجح أن يشغل  اليعقوبي منصب والي على جهة فاس مكناس في ظل العلاقات المتشنجة التي راكمها مع عدد من رجال السلطة بالولاية.

وأيضا  في ظل الشكايات المتواترة من أسلوبه السلطوي وتجاوزاته تجاه مسؤولي قطاعات حكومية، فضلا عن طريقة تدبير الولاية للصفقات المرتبطة بمشروع الرباط مدينة الأنوار، وسط علامات استفهام كثيرة لازالت تلاحق الأسباب الحقيقية التي جعلت اليعقوبي يبادر للإطاحة بافراسن مدير شركة الرباط تهيئة السابق مع تعيين إسم مقرب منه.

في مقابل ذلك رجحت المصادر ذاتها أن يتم التمديد لعدد من الولاة الذين أبانوا عن كفاءة واقتدار في أداء مهاهم بعد الافراج عن عدد من المشاريع ، والملفات العالقة، وإعطاء نفس استثماري  لعدد من المدن مع تسريع وثيرة  المشاريع الملكية.

في سياق متصل فإن عامل الصويرة يوجد على رأس قائمة مسؤولي السلطة الذين قد تشملهم الحركة في ظل المشاكل التي تتخبط فيها مدينة الصويرة، و التي عرفت انتكاسة حقيقية خلال الفترة الماضية ترجمتها سلسلة من البلاغات الصادرة عن فعاليات حقوقية و جمعوية.

نفس الأمر يسري على عدد من الجماعات بالإقليم والتي لم تعرف أي دينامية بفعل  الانتقائية، و البيروقراطية، التي تطبع تعامل عامل الصويرة، ما فرمل عددا من المشاريع، ووسع رقعة التفاوتات بالإقليم، بعد التعاطي مع عدد من مشاريع البنية التحتية والتنمية البشرية بمنطق العقاب، والثواب.

كما يبقى عمر التويمي عامل سلا مرشحا بقوة لمغادرة منصبه في ضل تواضع أدائه، خاصة فيما يتعلق بزحف البناء العشوائي على ضواحي المدينة، وطريقة تدبيره للموارد التي قدمت لمواجهة فيروس كورونا، وأيضا بسبب عدم قدرته على إخراج المدينة من حالة الركود التي تغرق فيها.

وقالت المصادر ذاتها أن التويمي صار يلازم مكتبه ولا يغادر إلا لمعاينة الأشغال في الممر الملكي، أو عل هامش التدشينات الملكية، أو في إطار زيارات مجاملة لبعض المنتخبين، و رؤساء الجماعات قبل الانتخابات.

ووفق المصادر ذاتها فإن عامل القنيطرة يبقى بدوره مرشحا لمغادرة المدينة في ضل الملاحظات المسجلة على وتيرة مواكبة المشاريع الملكية.

ونفس الأمر ينطبق على عامل تمارة الذي أبان عن أداء جد محدود ما جعل المدينة تتخبط في نفس اختلالاتها رغم الاعتمادات المالية التي رصدت لها في إطار مشروع التأهيل، ومحاربة دور الصفيح.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي