دعا سؤال برلماني لكشف التدابير التي ستتخذ لتجنب المزيد من الفضائح المتربطة ب”حريك” الرياضيين المغاربة.
جاء ذلك بعد أن اختارت وزارة التربية الوطنية الصمت تجاه فرار 8 تلاميذ من بعثة المغرب المشاركة في بطولة العالم للعدو المدرسي بسلوفاكيا.
وطالبت النائبة البرلمانية نادية تهامي، في سؤال موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكشف التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من تنامي هذه الظاهرة التي تنمو وتنخر باستمرار الجسم الرياضي وسمعة الرياضة المدرسية الوطنية.
وقالت ذات النائبة إن “استغلال المشاركات الرياضية الدولية بِنِيَّة تحقِيق حلم الهجرة للخارج، أضحى خِيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزز مع كل نجاح للعملية”.
وحذرت التهامي من أن استمرار هذه الظاهرة سيمس بسمعة الرياضة الوطنية بما قد يعقد التعاون الرياضي الدولي مع المغرب على مستوى التأشيرة لمشاركة الفرق والرياضيين.
وفي رسالة موجهة للكاتب العام للوزارة قبل الوزير بنموسى، باعتبار منصب يوسف بلقاسمي كرئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، قالت التهامي البرلمانية “إلى متى ستظل المشاركات الرياضية الدولية للفرق المدرسية والرياضية معبرا آمنا للإساءة للرياضة الوطنية ولرِياضيّها ولأطرها، ومسلكا يسيرا لتهريب أو لهروب المشاركين الرياضيين…. في إشارات لوجود تواطئات محتملة في بعض العمليات.
تعليقات ( 0 )