“الحركة الشعبية” يمهد طريق أوزين إلى الأمانة العامة وحصاد يعيد تجربة أحرضان

قالت مصادر حزبية من داخل حزب الحركة الشعبية، إن توافقا بالإجماع حصل بشأن تمهيد الطريق لوزير الشباب والرياضة الأسبق، محمد أوزين، من أجل خلافة امنحد العنصر بالأمانة العامة لــ’’السنبلة‘‘ خلال المؤتمر الــ14 للحزب الصيف المقبل، بعد أن قرر ’’شيخ‘‘ الأمناء العامين إنهاء تجربته التي امتدت لـ30 سنة على رأس حزب العالم القروي.

واستبعدت مصادرنا تقديم كل من محمد مبديع وسعيد أمزازي وبناصر أزكاع ترشيحهم لدخول السباق نحو الأمانة العامة لـ’’السنبلة‘‘، كما تم الترويج لذلك سابقا، خاصة بالنسبة لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي السابق الذي لا يحوز ثقة برلمان الحزب، الذي يعول على ’’بروفايل‘‘ جديد قادر على إنتاج خطاب جديد، وهي المواصفات التي تتوفر في أوزين، وفق تعبيرها، بينما لا زال التردد يخيم على إمكانية دخول محمد حصاد، وزير الداخلية الأسبق، غمار المنافسة على الأمانة العامة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن حصاد سيمنح موقعا جديدا بصلاحيات واسعة داخل الحركة الشعبية، على غرار ما حصل في تجربة سابقة مع المحجوبي أحرضان، عندما تم جمع شتات الحزب المتفرق بين الحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي، وتم اختيار الأخير ليكون رئيسا للحزب، بينما احتفظ العنصر بالأمانة العامة، في وقت سيتعذر في الغالب على وزير الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة الأسبق، محمد مبديع، التقدم بترشيحه للمنصب، وهو الذي كان يمني النفس بالتربع على عرش ’’السنبلة‘‘، غير أن رياح التحقيق الذي تقوده الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بشأن خروقات واختلالات تسييرية ومالية بالجماعة الترابية الفقيه بنصالح التي يرأس مجلسها الجماعي لولاية انتدابية ثانية، تبدد كل آماله.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي