حوّل رئيس جماعة ترابية بإقليم خنيفرة، ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، صفحة المجلس الجماعي على ’’فيسبوك‘‘ إلى منصة لتبادل ’’الغزل السياسي‘‘ مع زوجته، النائبة البرلمانية بالدائرة التشريعية لعمالة خنيفرة، التي تنتمي بدورها إلى حزب ’’الحمامة‘‘.
وأثارت سلوكيات المشرفين على المنصة التواصلية، ومن خلفهم رئيس جماعة أجلموس، سُخطا وتذمرا كبيرين، بعد تحويلها إلى فضاء لتبادل عبارات الشكر والتقدير والمباركة لكل الخطوات المبذولة، في الوقت الذي تتوفر فيه المنطقة على نائب برلماني، وهو بالمناسبة رئيس ذات الجماعة سابقا، ولمكر الصدف ينتمي الأخير أيضا إلى حزب أحمد عصمان.
صمت الصفحة الرسمية لجماعة أجلموس عن المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة القروية، مقابل انخراطها في حملة ’’غزل سياسي‘‘ بين ’’الكوبل التجمعي‘‘، يؤكد مرة أخرى بما لا يدع مجالا للشك أن بعض المنتخبين لا يميزون بين حدود العلاقات الشخصية وما تمليه مواقع المسؤولية السياسية.
تعليقات ( 0 )