قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إن جولة المفاوضات الحكومية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ضمن الحوار الاجتماعي احتكمت إلى ’’ميثاق أخلاقي‘‘، اتفق خلاله الطرفان على أن لا تكون المفاوضات مبنية على ’’المقايضة‘‘.
وأبرز السكوري، في جوابه على أسئلة الصحافيين بالندوة الصحافية الأسبوعية على هامش المجلس الحكومي اليوم الخميس 5 ماي الجاري، أن الاتفاق كان بأن يكون الحوار الاجتماعي مبنيا على المفاوضة واستشراف المستقبل، متابعا قوله ’’وأن كل واحد يحط النية ديالو الصافية‘‘.
وعدّد الوزير الإصلاحات التي قدمتها الحكومة في محضر الحوار الاجتماعي، معتبرا أن جو الثقة بين الأطراف ساهم في إخراج العرض الحكومي إلى حيز الوجود ’’رغم عدم تمكن الحكومة من أداء صلاة ليلة القدر واليوم الذي يليها‘‘، نافيا في ذات الوقت ما راج بخصوص تخوف الأطراف من عدم تنفيذ الاتفاقيات، مبرزا أن الاتفاق كان من أهدافه إظهار مكامن الخلل، مستشهدا بما عملته الحكومة من أجل تسريع إخراج الاتفاق، بعد توقيعه يوم السبت الماضي، واجتماع النقابات مع رئيس الحكومة، يوم أمس الأربعاء، على أن تكون خارطة الطريق مرسومة في يونيو المقبل من طرف لجنة العمل الموضوعاتية.
تعليقات ( 0 )