أصدر فصيل الوينرز، المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، سرد خلاله أحداث مباراة الفريق الأخيرة أمام الجيش الملكي، لحساب مؤجل الجولة 22 من منافسات البطولة.
وجاء في نص البلاغ: “بيع التذاكر هذه المرة عرف عدم طرح التذاكر المخصصة للمنطقة 3 و تأخيرا في طرح تذاكر المنطقة 5 ، كما أن بقية المناطق لم تشهد الإقبال المرتفع الذي تشهده خلال مباريات العصبة”.
وتابع: “رغم كل هذا، امتلأ الملعب بالجماهير المتطلعة لتحقيق الانتصار و الحفاظ على فارق النقاط الثلاث عن المطارد المباشر، عملية الولوج هذه المرة وعلى عكس باقي المباريات كانت سلسة إلى حد ما”.
وأضاف: “من جهة أخرى نسجل مجددا السلوكات المستفزة لفئة مُصرة على رمي القنينات داخل أرضية الملعب ، وايذاء حاملي الكرات ورجال الوقاية المدنية وإلحاق الضرر بالفريق، ناهيك عن فئة اخرى لا تحترم المناطق وتصر على القفز بأي طريقة ممكنة للمنطقة 4، رغم التنبيهات والمخاطر”.
وواصل: “نؤكد مجددا على أن الهدف الرئيسي من التنقل للملعب هو مساندة والدعم وليس ايذاء الفريق بتصرفات متهورة وطائشة”.
وشرح “الوينرز” مضمون “التيفو” الذي رفعه خلال المباراة “ULTRAS LIBERI, LIBERI PENSIERI”: “فهدفنا نحن كأولترا هو أن نعيش أحرارا دون قيود أو إملاءات أي كان، إن أردنا بلوغ هذه الغاية سيكون لزاما علينا أن نجعل عقلنا هو سيدنا و هو السلطة التي تحكمنا. فمن ظل يتبع هواه فالهاوية مآله حتما، و أما من استخدم عقله ليتمكن من تمييز الأشياء و معرفة المنفعة من المضرة فهو وحده سيقي نفسه و غيره من الوقوع في العديد من المشاكل. لأننا و مع الأسف أصبحنا نرى تصرفات دخيلة على الحركية يتم الترويج لها وكأنها “ضروريات” لا يمكن الاستغناء عنها و هذا غلط أو تغليط”.
ووجه الفصيل رسالة مفادها: “أمامنا 8 جولات وتفصلنا عن المطارد 3 نقاط فقط، وجب أخذ كل المباريات على محمل الجد و العمل معا من أجل تحقيق أحد أهداف المدرب : الحفاظ على لقب البطولة، الأمر الذي لم يحققه أي فريق خلال ما يقارب العقدين من الزمن، وبنفس الجدية والحزم ينبغي أن نناقش مباريات بقية المنافسات لأن كلمة إقصاء لا يمكن إلباسها ثوب الخروج المشرف كما أنها غير مرحب بها في قاموسنا”.
تعليقات ( 0 )