48 في المائة من المغاربة يخاطرون باستعمال الهاتف أثناء السياقة…وهذه الحصيلة

 

كشف تقرير رسمي أن حوالي نصف السائقين المغاربة يغامرون باستعمال الهاتف أثناء السياقة، إما لإجراء المكالمات او استقبال الرسائل  القصيرة والرد عليها وأحيانا مشاهدة مقاطع فيديو.

ووفق عرض حول السلامة الطرقية تم تقديمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب فإن 48.5 في المائة من السائقين يقرون باستعمال الهاتف باليد أثناء السياقة، وهي المخالفة التي تقود أحيانا لارتكاب حوادث سير خطيرة أو مميتة.

وحسب الأرقام المقدمة فإن الراجلين في صدارة ضحايا حوادث السير ب992 قتيل أي بنسبة 28 في المائة، متبوعة بالدراجات ذات عجلتين أو ثلاث عجلات بنسبة 24 في المائة ب852 قتيل، تليها الحوادث المرتبطة بمركبة واحدة ب16 في المائة أي 545 قتيل.

وبلغ عدد الضحايا من الأطفال أقل من 14 سنة  356 قتيلا بنسبة 10 في المائة، ثم النقل المهني ب305 قتيل بنسبة 8.7في المائة.

وتخلف حوادث السير سنويا ما يناهز 3500 وفاة بالمغرب ، وأكثر من 10 الآلف مصاب بجروح بليغة.

أرقام  لها تكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة تقدر ب1.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام أي ما يعادل19.5 مليار درهم سنويا.

ووفق ذات العرض  فقد قامت الوزارة خلال سنتي 2014 و2015 بواسطة المساعدة التقنية لخبراء البنك الدولي بتقييم الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.

كما تم اعتماد عدد من التدابير في مجال السلامة الطرقية من أجل وضع حد لنزيف حرب الطرق من خلال تعزيز حظيرة الرادارات الثابتة من خلال 650 رادار، منها 552 رادار من الجيل الجديد.  رادارات متطورة تمكن  من رصد مخالفات عدم احترام الضوء الأخضر، وتجاوز الخط المتصل، والسير على الممرات الممنوعة.

كما يسمح الجيل الجديد من الرادارات بالتمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل فيما يخص  السرعة المسموح بها  لكل فئة، ومراقبة السرعة المتوسطة للمركبات بمقاطع طرقية تمتد لعدة كيلو مترات على مستوى الطرق السيارة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي