كشف رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، أن الاستهلاك الداخلي لكل مغربي سنويا من مادة زيوت المائدة المستخلصة من نبات نوار الشمس ’’لا يتعدى 12 لترا‘‘، معتبرا أنه استهلاك ضعيف، قبل أن يرجع ذلك إلى أن هذه المادة تعتبر دخيلا على الثقافة الاستهلاكية المغربية، حيث لم تظهر إلا في الأربعينيات من القرن الماضي.
وتحدث الخراطي، في تصريح صحفي، عن ارتفاع أسعار الزيوت التي تعرفه دول العالم، والتي بدأت منذ أواخر السنة الماضية، نتيجة الجفاف الذي ضرب بعض المناطق المنتجة في أمريكا والتي تسببت في نقص مردودية الصويا، وكذلك نقص إنتاج النخيل بسبب الحجر الصحي في إندونيسيا، وقرارها بعد ذلك منع التصدير إلى حين تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال المتحدث ذاته، إن المغرب لا يدفع إلا ثمن عدم تشجيع ودعم القطاع الداخلي، حيث ينتج أقل من 2 في المائة من احتياجاته من زيوت المائدة، ويظل مرتبطا بالاستيراد، خاصة ما يتعلق بزيت المائدة المكرر من أوربا لنوع من نوار الشمس والصويا والكولزا من الدول الأمريكية.
تعليقات ( 0 )