دخلت هيئة منخرطي الوداد على خط الأزمة التي اندلعت بين القناة الثانية وفريق الوداد، معتبرة أن ما قامت به ضد محمد طلال يعرض حياته للخطر.
وطالبت هيئة منخرطي الوداد القناة الثانية بتقديم اعتذار لجماهير الوداد.
وجاء في بلاغ هيئة منخرطي الوداد:” لقد تفاجأت هيئة منخرطي نادي الوداد الرياضي على غرار الجماهير و جميع الجمعيات المساندة للنادي من الخرجة الإعلامية غير المسؤولة للقناة الثانية العمومية و التي تمول من أموال جميع المغاربة، ضد مكونات النادي، في وقت يحتاج فيه إلى كامل الدعم الإعلامي الوطني، من أجل الذهاب بعيدا في منافسة دوري أبطال إفريقيا، خاصة وأنه يبقى الممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية في المسابقة”.
وتابعت:”و ما حضور صحفييها في منطقة مستودع ملابس اللاعبين، و خارج نطاق و ضوابط العمل الصحفي المصاحب لمثل هاته المنافسات و الذي يعرف تخصيص منطقة مختلطة لأخذ التصريحات الصحفية، و كذا استعمال هاتف شخصي لتسجيل حوار ثنائي دون علم و دراية أحد الأطراف، بل و نشر التسجيل على شاشة قناة عمومية تمول من جيوب دافعي الضرائب، إلا تأكيد على سوء النية المبيت، و تماد من هاته القناة في تصرفاتها اللامسؤولة كما سبق و أشرنا أكثر من مرة”.
وطالبت هيئة منخرطي الوداد القناة الثانية بتقديم “توضيحات بخصوص التصرفات الأخيرة”وما اعتبرته “التشويش الممنهج و المتواصل ضد نادي الوداد الرياضي، و كذا تهجم طاقم القناة على مستودع ملابس الفريق، رغم علمهم أن المكان غير مخصص لأخذ تصريحات اللاعبين والأطقم التقنية، مع الإشارة إلى أن القناة لا تمتلك حقوق البث من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
وقرر منخرطو الوداد مراسلة الهاكا لوضع حد لما أسموه “التصرفات اللامهنية التي تصدر عن قناة تمول بأموال عمومية، والمطالبة بإعتذار رسمي من المسؤولين عنها لمكونات نادي الوداد الرياضي، وتوضيح خلفيات تضارب المصالح واستغلال المنصب من طرف مديرها العام”.
– وأكد المنخرطنون “دعمهم المطلق واللامشروط لمحمد طلال عضو المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي لما تعرض له من تشهير ومس بشخصه، وتصويره دون إذن منه، و بث لقطات مسجلة له دون علمه و لا موافقته، مما يعرض حياته للخطر، كما ندعم و بشدة حقه في اللجوء للقضاء”.
-وخلص البلاغ إلى “دعوة جماهير نادي الوداد الرياضي إلى ضبط النفس و عدم الرد على الاستفزازات المتكررة و التركيز على دعم النادي في مساره”.
تعليقات ( 0 )