وسط الجدل الذي فجره مسلسل المكتوب عقب دخول الداعية ياسين العماري على الخط، كشفت معطيات أماط اللثام عنها الناقد الفني أحمد الدافري أن هذا المسلسل تم وضعه للتنافس على صفقات الإنتاج لدى القناة الأمازيغية سنة 2018 ولدى القناة الأولى سنة 2019، ورفضته لجنة انتقاء الأعمال التلفزية التي تبت في طلبات عروض برامج قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وأوضح المتحدث نفسه أن سبب الرفض “ليس لأنه يتحدث عن الشيخة وعن ابنتها، بل لأنه منقول من أعمال درامية تركية، ولأن كاتبة السيناريو حاولت أن تستنبت موضوعا أجنبيا في بيئة مغربية”.
وسجل الدافري أن “ما اقترحته على لجنة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في القصة والسيناريو لم يكن مقنعا من الناحية الفنية ومن حيث المضمون وعلى مستوى الحبكة والبنية النفسية والذهنية للشخوص، وكذا من حيث عدم توفر كاتبة السيناريو على الترخيص من الأتراك باستغلال أفكارهم، وعدم توفرها على حق الاقتباس أو إعادة الاشتغال على أفكار غيرها، وهو ما يمس بحقوق التأليف وبالملكية الفكرية”..
وخلص المتحدث في تدوينة له على الفايسبوك إلى القول: “المسلسل رفضته لجنة القراءة في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مرتين، وقبلته لجنة قراءة القناة الثانية.. هذا هو ما كان ينبغي أن يتم طرحه للنقاش والمساءلة”..
تعليقات ( 0 )