تعزية تفجر معركة كسر عظام بين ولد الرشيد وعبد الواحد الفاسي

يعيش حزب الاستقلال، منذ أمس، على وقع غليان كبير بعد تفجر مواجهة عاصفة بين حمدي ولد الرشيد وعبد الواحد الفاسي، على خلفية نشر الأخيرة لتعزية في وفاة الاستقلالي عبد الحق حقيق، والتي اعتبرها ولد الرشيد متضمنة لرسائل مشفرة وتتجاوز كل الخطوط.
رد حمدي ولد الرشيد على هذه التعزية لم يتأخر، وخرج في بلاغ له ليشن هجوما شديد اللهجة على زعيم جميع “لاهوادة”. وقال ولد الرشيد: ” في استغلال بئيس لواقعة انسانية عادةً ما تنْفطر لها القلوب والألباب، حاول عبد الواحد الفاسي تمرير رسائل مشفرة من خلال نصّ تعزية، مع أن المقام والحدث الجلل بوفاة المرحوم عبد الحق حقيق، كان يقتضي بل يفرض الترفّع عن الخوض في الشؤون السياسية”.
وتابع ولد الرشيد، في إشارة إلى الفاسي، إن “صاحبنا اختار المكان والزمان غير المناسبين لـ”نفث سمومه” باستحضار “هزيمته المدوية” من بوابة صناديق الاقتراع سنة “2012. وشدد ولد الرشيد على أن الفاسي “أخطأ من جديد العنوان، بالنظر لفشله لحدود اللحظة في تجرع مرارة هزيمته المدوية بمحطة المؤتمر السادس عشر، حيث خرج صفر اليدين، بعدما صوت مناضلو ومناضلات الحزب لصالح التحالف المعلن وعلى رؤوس الأشهاد”.
موقف ولد الرشيد أعطى الضوء الأخضر لبعض الوجوه المقربة منه، وعلى رأسها القيادي عمر عباسي، من أجل التعبير عن دعمه لولد الرشيد، ورفض ما جاء في تدوينة الفاسي، والتي وصفها ب”الخطيرة”.