في خطوة تشكل درسا بليغا للقوى اليمينية في أوروبا، والتي تستهدف المهاجرين بشكل مستمر، فتح المغرب أبواب مراكز التلقيح في وجه المهاجرين في وضعية غير قانونية والذين لا يتوفرون على وثائق الإقامة.
هذه الخطوة الإنسانية ستمكن الآلاف من هؤلاء المهاجرين من الاستفادة من التلقيح، بعد القيام ببعض الإجراءات الإدارية البسيطة للحصول على رمز يتم استعماله من أجل الاستفادة من العملية.
ويتعامل المغرب مع استفادة هذه الفئة من منطلق إنساني صرف، تعكسه روح التضامن الإفريقي التي يقودها الملك محمد السادس. وسيمكن القرار آلاف المهاجرين في وضعية غير قانونية من تلقي جرعات التلقيح على غرار المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بصفة قانونية.
يشار إلى أن المهاجرين المقيمين في المغرب، ومنذ إطلاق عمليات التسوية الاستثنائية لوضعية إقامتهم، يستفيدون من الرعاية الصحية، بما في ذلك عمليات الولادة بشكل مجاني داخل المستشفيات العمومية.
المغرب يفتح أبواب مراكز التلقيح للمهاجرين “السريين”

تعليقات ( 0 )