البوليساريو يواصل حماقات ’’الأقصاف‘‘ الوهمية

زعمت جبهة البوليساريو الانفصالية أنها أسقطت 12 قتيلا، ثلاثة منهم ضباط كبار، وضباط صف وبعض الجنود المغاربة التابعين للقوات المسلحة الملكية في هجوم مباغث شنته في الساعات الماضية.
وقالت البوليساريو، في بلاغ عسكري صادر عن ما تسميه ’’وزارة دفاع الجبهة‘‘ رقم 454، ’’إن جيشها نفذ عمليات قتالية نوعية تمكن من تدمير راجمة صواريخ و قتل عدد كبير من الجنود المغاربة‘‘، حيث نشرت أسماء ’’القتلى‘‘، الذي يتقدمهم عقيد ومقدم ونقيب في صفوف الجيش المغربي، كما ذكرت في نفس البلاغ أنها تمكنت من تدمير راجمة صواريخ في منطقة الشيظمية بقطاع المحبس.
وتروج الآلة الإعلامية للجبهة الانفصالية، مدعومة بوسائل إعلام جزائرية وأحيانا إسبانية مزاعم عن ’’أقصاف‘‘ لا تنتهي بالقطاع الجنوبي للمغرب، وخاصة بالقرب من الجدار العازل، وذلك منذ التدخل العسكري للقوات المغربية في نونبر 2020 من أجل تحرير معبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل، بعد عرقلة أعضاء من جبهة البوليساريو لانسيابية تنقل الأفراد والبضائع، بينما قررت الميليشيات الانفصالية إعلان عدم التزامها مستقبلا بقرار وقف إطلاق النار الموقع في 1991 .
واتضح في أكثر من مرة زيف ادعاءات الجبهة الانفصالية التي تنسب كل الحوادث التي تقع في الصحراء المغربية لقواتها، كما حدث قبل أسابيع عندما سقطت مروحية تابعة للدرك الملكي نتيجة حادث عرضي على ساحل مدينة الداخلة، وهو الحادث الذي لم يخلف خسائر بشرية، حيث نجح طاقم المروحية في التسلل خارجها بواسطة مظلة هبوط، في وقت خرجت الآلة الدعائية للجبهة للتبنى الهجوم مع أنه وقع في موقع لا تصله القوات الانفصالية ويسيطر عليه بشكل كامل.