في خرجات إعلامية عديدة حاول يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية الدفاع عن قرار الوزارة بتحديد سن الولوج إلى التعليم، والدفاع كذلك عن التعديلات التي همت شروط الترشح لمباريات التوظيف..
بلقاسمي تحدث عن الكفاءة وعن السعي إلى تحسين جودة التعليم.
كما تساءل:” : “هل من حصل على الإجازة وعمره 25 سنة وبلغ 45 عاما سيبقى ملما بما درسه”.
بنفس منطق الكاتب العام للوزارة نتساءل نحن بدورنا : “هل من أمضى في الوزارة أكثر من 20 سنة، وتغير الوزراء وتغيرت الألوان الحزبية التي تقود الوزارة يمكن أن يساهم في التغيير، هل من كان أحد عناوين الفشل يمكن أن يعطي دروسا في التجويد وفي الكفاءة..
أزمة التعليم ليست في سن الأساتذة، فلو كان هذا هو المشكل الحقيقي لكانت الدول المتقدمة تفرض هذا النهج..
أزمة التعليم تبدأ من الاكتظاظ، وتمر عبر المناهج التي تحولت إلى تجارة مربحة كل يأخذ نصيبه من كعكتها، وصولا إلى قطاع خاص يستنزف مالية الأسر لأن التعليم العمومي لا يقدم نفس الجودة، ولأن الإصلاحات الهامشية لم تذهب إلى العمق، وبقيت تدور على نفسها تستنزف بدورها المال..
الكاتب العام للوزارة آخر من يمكنه الحديث عن الجودة والكفاءة، لأن أمثاله أحد أسباب فشل المنظومة التعليمية التي يستقوي مسؤولوها على البسطاء، ويتحولون إلى قطط وديعة أمام اللوبيات، وما أكثرها..
بلقاسمي تحدث عن الكفاءة وعن السعي إلى تحسين جودة التعليم.
كما تساءل:” : “هل من حصل على الإجازة وعمره 25 سنة وبلغ 45 عاما سيبقى ملما بما درسه”.
بنفس منطق الكاتب العام للوزارة نتساءل نحن بدورنا : “هل من أمضى في الوزارة أكثر من 20 سنة، وتغير الوزراء وتغيرت الألوان الحزبية التي تقود الوزارة يمكن أن يساهم في التغيير، هل من كان أحد عناوين الفشل يمكن أن يعطي دروسا في التجويد وفي الكفاءة..
أزمة التعليم ليست في سن الأساتذة، فلو كان هذا هو المشكل الحقيقي لكانت الدول المتقدمة تفرض هذا النهج..
أزمة التعليم تبدأ من الاكتظاظ، وتمر عبر المناهج التي تحولت إلى تجارة مربحة كل يأخذ نصيبه من كعكتها، وصولا إلى قطاع خاص يستنزف مالية الأسر لأن التعليم العمومي لا يقدم نفس الجودة، ولأن الإصلاحات الهامشية لم تذهب إلى العمق، وبقيت تدور على نفسها تستنزف بدورها المال..
الكاتب العام للوزارة آخر من يمكنه الحديث عن الجودة والكفاءة، لأن أمثاله أحد أسباب فشل المنظومة التعليمية التي يستقوي مسؤولوها على البسطاء، ويتحولون إلى قطط وديعة أمام اللوبيات، وما أكثرها..
تعليقات ( 0 )