وجهت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن التأخير المستمر في صرف تعويضات الحراسة والإلزامية لفائدة الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية.
وقالت أخشخوش في نص السؤال إن هذه الفئة تشكل الدعامة الأساسية للقطاع الصحي في المغرب، حيث تمثل الغالبية العظمى من الموارد البشرية، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الصحية بجميع المؤسسات، وخاصة بالمراكز الاستشفائية الجامعية. ورغم الأعباء الكبيرة التي يتحملونها، فإنهم يعانون من تأخر مستمر في الحصول على تعويضاتهم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على ظروفهم المهنية والاجتماعية، ويخلق شعورًا بالإجحاف والتمييز داخل المنظومة الصحية.
وأشارت النائبة إلى أن هذا الظرف يزداد سوءًا بسبب عدم صرف التعويضات بنفس الشفافية والعدالة التي يتمتع بها زملاؤهم في قطاعات أخرى داخل الصحة، على الرغم من تساوي المهام والمسؤوليات والمخاطر التي يتعرضون لها.
وطالبت مليكة أخشخوش وزارة الصحة بتوضيح أسباب هذا التأخير، وكشف الإجراءات التي تنوي اتخاذها لضمان صرف التعويضات بشكل عادل ومنصف لجميع مهنيي التمريض وتقنيي الصحة في المراكز الاستشفائية الجامعية، وذلك حماية لحقوقهم والاعتراف بمجهوداتهم الجبارة.
تعليقات ( 0 )