اختتمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء الأحد ببوزنيقة، مؤتمرها الوطني الرابع عشر، الذي تميز بجو من الحماس والنقاشات الجادة والعميقة. خلال المؤتمر، تم انتخاب اللجنة الإدارية التي ستتولى مسؤولية اختيار المكتب المركزي، المزمع انتخابه في 15 يونيو المقبل. سيتولى المكتب الجديد فيما بعد تعيين الرئيس الذي سيقود الجمعية في المرحلة القادمة.
وتم تكليف رئاسة المؤتمر بإدارة شؤون الجمعية إلى حين انتخاب المكتب المركزي، بما في ذلك التحضير للاجتماع الأول للجنة الإدارية المقرر عقده في 15 يونيو. تضم لجنة رئاسة المؤتمر كلاً من خديجة عناني، وعزيز غالي، وسميرة بوحية، وخديجة رياضي، والعياشي تاكركرا، وأحمد الهايج، وإبراهيم حشان.
شارك في المؤتمر، الذي انعقد في المركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو الجاري، حوالي 458 مشاركاً ومشاركة، بينهم 398 مؤتمراً و60 ملاحظاً، إضافة إلى حوالي 20 صحافياً وضيفاً. جرى تنظيم المؤتمر تحت شعار “نضال وحدوي ضد الفساد والاستبداد والتطبيع، ومن أجل مغرب الديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع”.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً لافتاً من رؤساء ومسؤولي هيئات حقوقية وسياسية ونقابية وجمعوية، إضافة إلى ممثلين من منظمات حقوقية عربية ومغاربية وأوروبية. حملت كلماتهم المرسلة أو المُلقاة عبارات دعم ومساندة للجمعية، مع تمنيات بالنجاح للمؤتمر.
أسفرت انتخابات اللجنة الإدارية عن اختيار 86 عضواً، منهم 32 امرأة بنسبة 42%، و27 شاباً وشابة بنسبة 31%.
تعليقات ( 0 )