تطورات مثيرة في قضية سعيد الناصري.. اتهامات مباشرة للبرلماني شوقي

في تطور مثير لملف محاكمة الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصري، فجّر دفاعه اليوم مفاجأة من العيار الثقيل داخل قاعة المحكمة، بعدما وجه اتهامات مباشرة إلى البرلماني شوقي، يتهمه فيها بـ”التحريض ضد الناصري وإغراء الشهود بالمال من أجل الإدلاء بشهادات مزورة”.

محامي الناصري أكد في تصريحاته أن ما وصفه بـ”المؤامرة” التي يتعرض لها موكله، تحمل بصمات واضحة للبرلماني شوقي، الذي لم يكن مجرد خصم سياسي أو رياضي، بل كان حسب تعبيره “صديقا مقربا” من سعيد الناصري قبل أن تتحوّل العلاقة إلى خصومة مفتوحة.

وما وصف بـ”الطامة الكبرى”، حسب المحامي، هو أن المحكمة تتوفر الآن على إشهاد رسمي من طرف شخص يقول إنه كان شاهدا على هذه التحريضات، ويؤكد أن المال استُعمل للتأثير على شهادات بعض الأطراف ضد الناصري.

دفاع الناصري كشف أيضا أن من بين الشهود الذين تم الاستناد إليهم موظفة سابقة فاطمة تم فصلها في سنة 2019، ولم تقدم أي إثبات بأنها ما زالت موظفة، وقت الإدلاء بشهاداتها، لا بما يتعلق بشهادة العمل او التحويلات الشهرية للأجر.

الدفاع قال أيضا إن صهر الناصري الذي كان يعمل في القوات المساعدة والذي غادر وظيفته في سنة 2017، زعم أنه كان مديرا لمركب بنجلون منذ سنة 2011، علما أنه “مخزني” في القوات المساعدة.

القضية، دخلت اليوم منعطفا جديدا بعد هذه التصريحات، علما أن الناصري طالب باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت من أجل مواجهتها في الجلسة..

يُذكر أن سعيد الناصري يقبع رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية ملف شائك، أثار اهتمام الرأي العام..

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي