رحيل محسن جمال.. أحد رموز الأغنية المغربية

فُجعت الساحة الفنية المغربية، صباح اليوم الإثنين 21 أبريل، بخبر وفاة الفنان الكبير محسن جمال، الذي أسلم الروح بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، بعد صراع طويل مع المرض.

محسن جمال لم يكن مجرد اسم فني، بل كان أحد أعمدة الأغنية المغربية الأصيلة، وصوتاً حمل دفء العود وأصالة الكلمة لعقود من الزمن. على مدى أكثر من أربعين سنة، قدّم الراحل مجموعة من الأعمال التي حجزت مكانها في ذاكرة أجيال من عشاق الفن المغربي الرفيع.

من مواليد مدينة طنجة سنة 1948، نشأ محاطاً بأجواء فنية ساعدته على اكتشاف موهبته مبكرًا، قبل أن يشرع في مسيرته الفنية الاحترافية عام 1983. عُرف بشغفه بفن الطرب وإتقانه العزف على آلة العود، ما منحه مكانة متميزة ضمن رواد هذا اللون الفني.

طوال مساره، تعاون مع أسماء بارزة في الساحة الفنية المغربية، من قبيل عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، محمد الحياني، نعيمة سميح، ولطيفة رأفت، كما تعامل مع ملحنين كبار مثل عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.

من بين أبرز أغانيه التي لا تزال راسخة في الذاكرة:
“الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “عيونك قالو لي”، “سمع ليا نوصيك”، “هاذي سنين”، و**”يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”**.

برحيل محسن جمال، تفقد الساحة الفنية صوتاً مميزاً وصاحب أسلوب فني خاص، شكّل جزءاً من الهوية الموسيقية المغربية لعقود.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي