سفير الجزائر في واشنطن: “مستعدون لفتح ذراعينا وتوفير المعادن الحيوية من أجل علاقة قوية مع أمريكا ترامب”

قال صبري بوقادوم، سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة إن بلاده مستعدة لفتح ذراعيها أمام أمريكا ترامب، وأن السماء هي الحد في العلاقات بين البلدين، مشددا على أن الجزائر مستعدة للتحدث مع أمريكا بشأن مواردها الطبيعية والمعادن الحيوية الوفيرة التي تشهد طلبا عالميا متزايدا.

بوقادوم الذي كان يتحدث لموقع ديفانس سكوب، قال: “لدينا حوار عسكري مستمر منذ سنوات. لذا، فإن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة وضعت فقط إطار قانونيا لتعاوننا، وهي تفتح الباب للعديد من الأمور الأخرى في المستقبل”.

ولدى سؤاله عن أولويات الجزائر في توسيع التعاون العسكري، قال السفير: “السماء هي الحد”.

وأشار السفير الجزائري إلى أن نفوذ روسيا والصين وانخراطهما الاقتصادي والاستثماري في المنطقة آخذ في التوسع بشكل ملحوظ، مضيفا: “الميزة التي تمتلكها الجزائر بالنسبة للولايات المتحدة هي العامل البشري”، مشيرا إلى أن وجودها على الأرض في شمال إفريقيا يمنحها أهمية استراتيجية.

من ناحية ثانية قال بوقادوم إن الجزائر “مستعدة للتحدث مع الولايات المتحدة بشأن مواردها الطبيعية والمعادن الحيوية الوفيرة التي تشهد طلبا عالميا متزايدا.

وعلى الرغم من أن مذكرة التفاهم الجديدة تم التوصل إليها إلى حد كبير خلال إدارة بايدن، فقد أعرب بوقادوم عن ثقته في أن العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر ستظل قوية خلال الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.

وقال السفير: “دعوني أقول بوضوح شديد، كدبلوماسي أجنبي، لا تنسوا أننا لا نملك تفضيلات سياسية. نحن نعمل مع كل إدارة. بالطبع، نحاول الترويج لإمكاناتنا للإدارة الجديدة. مع الرئيس ترامب، هو يقول إنه مهتم بإبرام الصفقات. لذلك، سنحاول مساعدة الإدارة في رؤية الفوائد من التعاون مع الجزائر”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي