في إطار البحث عن حلول لمشاكل ساكتة إقليم الخميسات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، تقدم عبد السلام البويرماني، النائب البرلماني عن دائرة الخميسات- أولماس، التابعة لعمالة إقليم الخميسات بأسئلة كتابية بقبة البرلمان، موجهة إلى وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت.
وهم السؤال الأول موضوع “تعزيز الدعم المخصص للجماعات الترابية بالخميسات”، حيث أكد النائب البرلماني، من فريق التجمع الوطني للأحرار، أن “مجموعة من الجماعات الترابية التابعة للخميسات تعاني من عدة إكراهات تحول دون تقديم الخدمات للساكنة المحلية، لاسيما وأن هذه الجماعات خاصة القروية منها، عرفت تطورا ديموغرافيا ملحوظا، في الوقت الذي ظلت مداخيلها محدودة ولا تساير المتطلبات الحيوية للساكنة، ولا تغطي حتى النفقات الإجبارية لهذه الجماعات، التي تعرف ضعفا في الميزانية وقلة المداخيل الذاتية وارتفاع النفقات، على سبيل المثال لا الحصر: جماعة آيت ميمون، جماعة سيدي الغندور، جماعة أيت سيبرن، جماعة بوقشمير وجماعة المعازيز .. الخ ، وهو الأمر الذي يحول دون إنجاز البرامج والمشاريع الملتزم بها والمقررة ضمن برنامج عمل هذه الجماعات”.
لذلك ساءل البويرماني وزير الداخلية عن “الإجراءات التي ستتخذونها لدعم ميزانية هذه الجماعات الترابية؟ وذلك عبر الزيادة في الدعم الإضافي من الميزانية السنوية والرفع من الضريبة على القيمة المضافة؟
في حين هم السؤال الثاني المرتبط بتنفيذ “مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالخميسات”. حيث أوضح النائب التجمعي، أن الملك محمد السادس قدم في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2023 رؤية شمولية لترسيخ المكتسبات وتحقيق المزيد من التنمية والتقدم، وأنه رسم في خطابه أسس النجاح لأي برنامج تنموي، كما تضمن الخطاب توجيهات من خلال التركيز على الاحتياجات وتحسن الأداء من أجل تحقيق الإنصاف والكرامة.
وأضاف النائب البرلماني: ”إذا كانت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي من الأوراش الملكية الرائدة في عدة مجالات مرتبطة بالتنمية وتحقيق الكرامة والعيش الكريم والحد من الهشاشة، فإن الخميسات كباقي المدن استفادت من الدعم المالي المخصص لعدد من المشاريع التي تدخل في خانة وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”،
ولذلك، ساءل البويرماني وزير الداخلية “عن حصيلة تنفيذ مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة على مستوى دائرة الخميسات-أولماس؟؟.
تعليقات ( 0 )