63 في المئة من المغاربة لا يشعرون بالأمان عند التعبير عن آرائهم، في حين أن 26 في المئة فقط يعبرون عنها مطمئنين، فيما 86 في المئة يؤكدون أهمية حرية التعبير.
الأرقام وردت ضمن دراسة ميدانية أنجزها المعهد المغربي لتحليل السياسات، والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، و”أنترنيوز”، حول “حرية التعبير والولوج إلى المعلومة في المغرب” .
وحسب ذات الدراسة فإن 63 في المئة من المواطنين لا يثقون في قدرة القضاء على حماية حرية التعبير والرأي، مقابل ثقة 26 في المئة، ويعتبر 42 في المئة أن حرية التعبير غير مضمونة، في حين يرى 42 في المئة آخرون أنها مضمونة نسبيا، و6 في المئة يقولون إنها مضمونة تماما.
و علاقة بحرية التعبير في الفضاء العام، كانت 48 في المئة من الإجابات سلبية، وترتفع النسبة إلى 77 في المئة فيما يتعلق بالتعبير وانتقاد السياسات الحكومية.
وأبرزت الدراسة ضعف المعرفة بالقانون المتعلق بالصحافة والنشر، فـ76 في المئة من المشاركين في الدراسة لا يعرفون عنه، مقابل 2 في المئة لديهم معرفة واسعة، و10 في المئة لديهم معرفة متوسطة، و12 في المئة لدبهم معرفة سطحية.
وبخصوص الثقة في المعلومات التي تنشرها الحكومة، فقد أكد 64 في المئة ثقتهم بها، مقابل 33 في المئة لا يثقون فيها.
ويوافق 44 في المئة من المستجوبين على تقييد ونسبية حرية التعبير، مقابل 39 في المئة لا يوافقون على الأمر.
وبخصوص أهمية الحق في الولوج للمعلومة، أكد 83 في المئة أهميته، مقابل 10 في المئة، ويعتبر 43 في المئة أن الحق في الولوج إلى المعلومة مضمون نسبيا، و6 في المئة مضمون تماما، مقابل37 في المئة يعتبرونه غير مضمون.
وتبقى القنوات الفضائية، حسب ذات الدراسة، هي أكثر مصدر للحصول على المعلومات من طرف المواطنين بنسبة 33 في المئة، ثم الأنترنيت بـ 18 في المئة، فالقنوات الإذاعية، ثم البلاغات الرسمية، متبوعة بالصحف الإلكترونية، وأخيرا الصحف الورقية.
تعليقات ( 0 )