عادل رمزي و رولاني موكوينا مستقبل التدريب في إفريقيا

سرق كلا من عادل رمزي مدرب الوداد و رولاني موكوينا مدرب صن داونز الأنظار في مسابقة السوبر ” ليغ ” الإفريقي ، ليس فقط بوصولهما للنهائي و إنما حتى بأسلوبهما وفكرهما الكروي .

وببروز مدربين شابين في المسابقة الإفريقية الجديدة ل ” الكاف ” فإفريقيا تدشن عهدا جديدا في طريقة التدريب الإفريقية التي تعتمد على معطيات واقعية تقف على الإمكانيات الذاتية ، دراسة الخصم مع احترامه داخل وخارج الميدان ، وقد تجسد ذلك من خلال تصريحات رمزي و رولاني بالمؤتمر الصحفي الذي يسبق أول مواجهة ميدانية بينهما، و كذا اللقاء الشخصي المباشر الذي جمع بين المدربين اللذين أحدهما سيدخل  التاريخ من أوسع الأبواب بالوصول لبوديوم المسابقة الإفريقية الجديدة.

جدير بالذكر أن عادل رمزي لعب الكرة في أعتد الدوريات الأروبية وتكون على أعلى المستويات وجاور أشهر المدربين العالمين و يكفي القول أنه من خريجي مدرسة إيندهوفن الهولندية ، هذا ويجسد حاليا النموذج الصحيح للتحول الإيجابي من لاعب كرة بارز جاور المنتخب الوطني لمدرب بشواهد عليا، يعتمد فكره على الكرة الشاملة ، وفي المقابل رولاني صاحب فكر اللعب التمركزي لم يلعب الكرة وكان فقط عاشقا لها ،عاش في جلباب مواطنه المدرب بيتسو موسيماني كمساعد له لسنوات ،ليصنع بعد الانفصال عنه شخصية و أسلوب خاص به برز مع أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي وكذا مع صن داونز كمدرب أول متشبع بفكر غوارديولا و كرويف ومن الفترات التدريبية خارج جنوب إفريقيا بيلفربول ، فيردر بريمن ، أميان الفرنسي .