صراع عمدة الرباط والمستشارين يتطور لفيديوهات بالكباريات وتهديد بصور فاضحة

تهديد بنشر صور فاضحة وفيديوهات لعدد من المستشارات، واتهامات بالفساد لبرلمانيين و منتخبين كبار، هو المشهد الذي انفلت إليه الصراع بين اغلالو و أغلبية مستشاري الرباط.

جاء ذلك مباشرة بعد أن بعث عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني برسالة  لأغلالو للتنحي من منصبها كرئيسة للمجلس.

بيان لعدد من المستشارين بالرباط حمل اغلالو كامل المسؤولية في “حملة التشهير الحالية”.

وقال البيان الذي توصل ميديا90 بنسخة منه أنه في “خطوة مكشوفة تهدف للنيل من سمعة عدد من مستشاري وبرلماني ورؤساء المقاطعات بالرباط قامت بعض الصفحات التي تحمل إسم أنصار ومحبي العمدة أسماء اغلالو”، وصفحات أخرى تعودت التطبيل لها ببث عدد من المنشورات والفيديوهات المفبركة  التي تسعى لتشويه منتخبي المدينة أمام الساكنة”.
وأضاف البيان بأن “هذه المحاولات المسعورة جاءت مباشرة بعد لقاء حزبي حضرته عمدة الرباط، وتناولته مخرجاته عدد من وسائل الإعلام الوطنية، ما يكشف الهدف من هذه التحركات البئيسة”.

كما شدد البيان على أن ما يجري حاليا يكشف الجهة التي تقف وراء حملة التشهير في ظل عدم مبادرة رئيسة المجلس الجماعي للتبرؤ من صفحات قذرة تحمل اسمها وصورتها.

وأكد المستشارون من خلال البيان أن “التدافع السياسي مكانه هو الهيئات الحزبية، والمجالس المنتخبة التي وضعت الساكنة ثقتها فيها لخدمة الصالح العام، وأن الصراع السياسي يجب أن يجعل مصلحة المدينة فوق كل اعتبار”.

وأدان البيان بشدة محاولة المس بعرض وسمعة بعض المستشارين والمستشارات لمجرد اختلافهم مع رئيسة المجلس الجماعي.

كما أكد أن “المسؤولية الكاملة في التصدي لهذه المساعي الخسيسة والدنيئة تقع على عاتق اغلالو رئيسة المجلس الجماعي”.

وأعلن البيان مباشرة الإجراءات القانونية لمتابعة من يقف وراء صفحات التشهير المأجورة أمام القضاء ومتابعة ومن يدفع للدمى التي تقوم ببث الإشاعات واستخدام صور مسؤولين جماعيين لترويج الأكاذيب.

وقال ذات البيان “لمن لازال يحمل ذرة شك أن القافلة ستسير مهما نبحت الكلاب، وأننا ماضون في إحداث التغيير على مستوى المجلس الجماعي ليرقى لمستوى تطلعات ساكنة العاصمة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي