حذرت إدارة الدفاع الوطني، من ”مجرمين محتالين”، يستغلون المآسي الانسانية للزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، في أنشطة احتيالية، عبر برمجيات وتطبيقات خبيثة لغرض الحصول على معطيات سرية من هواتف المغاربة.
وقالت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، في مذكرة إخبارية لها، إنه في الوقت الذي يجري فيه سباق مع الزمن لإغاثة المتضررين من الزلزال، تسعى ”فئة من المجرمين السيبرايين إلى استغلال هاته الأزمة الإنسانية”.
وأكدت ذات المديرية أن فئة من المحتالين يستغلون ”الزلزال” في حملات احتيالية، لخداع ضحاياهم ودفعهم نحو تحميل ملفات أو الدخول إلى روابط على مواقع التواصل الاجتماعية، هي في الأصل برمجيات خبيثة وحصان طروادة لسرقة معلوماتهم عن بعد.
وأوصت بـ ”حظر جميع الرسائل التي لا تحترم معيار الحماية، إضافة إلى التأكد من تنزيل وتحميل تطبيقات موثوقة ورسمية المصدر”.
كما حذرت ذات المديرية من برمجيات وتطبيقات تزعم التوفر على معطيات حول الزلازل، إذ بمجرد تنزيلها تقوم بإدخال برامج ضارة في الأجهزة بغرض سرقة المعلملومات الشخصسة والسرية.
ودعت المديرية إلى ضرورة توعية المغاربة من مستعملي شبكة الانترنت بهذه الطرق، للتصدي للمارسات الاحتيالية التي رافقت مآسي الزلزال، مطالبة بـ ”عدم فتح أي ملف أو رابط دون التحقق من مصدره وذلك بالتأكد من المصدر الحقيقي لها”.
تعليقات ( 0 )