كشف الكاتب والحقوقي الجزائري، أنور مالك، أن “قوات تابعة للدرك الوطني الجزائري اقتحمت، فجر الأحد الماضي، منزل والديه في منطقة “الشريعة” التابعة لولاية البليدة جنوب البلاد.
وأضاف أنور مالك في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع أكس (تويتر)، أن “قوات تابعة للدرك الوطني وبأمر من الجنرال أولحاج قامت فجر الأحد على الساعة الخامسة صباحا بمداهمة منزل والد أنور مالك في الجزائر واعتقلت ثلاثة من أشقائه”. وأوضح المعارض الجزائري قائلا: “مع العلم أن الوالد عمره 90 عاما ومجاهد في الثورة الجزائرية”، مشيرا إلى أن “آخر مداهمة للمنزل عام 1957 من طرف درك المستعمر الفرنسي قد أدت لاعتقال جده ووالده وعمه وقتل الجد في السجن تحت التعذيب”. وفي فيديو نشره على قناته الرسمية على اليوتيوب، اعتبر أنور مالك أن العملية كلها هي رسالة من نظام العسكر له ولعائلته بغاية تهديدهم ومحاولة ثنيه عن انتقاد النظام.
ووصف أنور مالك نظام العسكر الجزائري بـ”المجرم”، الذي لا يحترم مواطنيه و يعمل على ترويعهم، مستنكرا الطريقة التي داهمت بها عناصر الدرك منزل أبويه، وكذلك التوقيت المبكر الذي نفذت فيه العملية.
