الدميعي يقود فريقا كبيرا بالكونغو

حسم المدرب هشام الدميعي في وجهته المقبلة بعد قراره بالدخول في تجربة على المستوى الافريقي، بعد تلقيه عرضا مغربا من فريق كبير بالكونغو الديموقراطية و بمشروع رياضي.
و بدأ الدميعي في اختيار طاقمه التقني المساعد، إذ من المنتظر أن يرافقه في هذه التجربة الإطار رشيد الداودي اللاعب السابق للكوكب المراكشي كمدرب مساعد، في انتظار حسمه في باقي أفراد الطاقم التقني.
ووفق المعطيات التي استقاها الموقع، وصلت المفاوضات مع الدميعي إلى نهايتها، بعد اقتناع إدارة الفريق الكونغولي بالرؤية التقنية التي وضعها الدميعي، بعدما كشف له مسؤولو الفريق على جميع المعطيات المتعلقة باهدافهم الكبرى، قبل أن يضع بين أيديهم جميع الخطوط العريضة التي ستزيد من تطور لفريق على جميع المستويات و التي نالت إعجابهم بما فيها التكوين، بالنظر للشجاعة التي يتحلى بها بعد اتخاذه للعديد من القرارات الجريئة التي لم يقدم عليها بعض المدربين، الذين يتكلمون كثيرا، و كذا بالنظر للتجارب التي راكمها طيلة مشوار حافل بالانجازات سواء كلاعب دولي أو كمدرب، اشرف على العديد من الأندية الكبرى في البطولة الاحترافية أو كناخب وطني، و بالنظر للتكوين الدراسي العالي و الشهادات التي يتوفر في تخصصات متعددة.
هذا و ساهم الإشعاع العالمي و القاري لكرة القدم الوطنية و التميز الذي خلقته المنتخبات الوطنية، بعد النتائج الباهرة التي تم تحقيقها في رفع اسهم اللاعبين و المدربين المغاربة، و باتوا مطلوبين في كبريات المنتخبات والفرق العربية و القارية، ما يدل على كفاءة الأطر الوطنية و حنكتها، في ظل نجاعة الاستراتيجية الكبرى للجامعة ترجمة للسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتطوير الرياضة الوطنية، و كذا العمل الجبار الذي تقوم به الجامعة على جميع المستويات، و بخاصة على مستوى التكوين العالي للمدربين، ما جعل المدرسة المغربية علامة مميزة و نموذجا يحتذى به.
وتجدر الإشارة ان الدميعي تلقى عروضا رسمية من فرق كبرى من البطولة الاحترافية إضافة إلى عروض اخرى على مستوى الخليج و القاري، كان آخرها عرض رسمي من اولمبيك اسفي، غير ان الامور سارت عكس ما تم التخطيط له .

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي