حذر سعيد أشرامطي، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، من خطر انتشار العديد من أنواع ’’أملاح الحمام‘‘ التي تحتوي على ’’ميثيلين ديوكسيبيروفاليرون‘‘ التي يمكن أن تكون قد دخلت إلى المغرب عن طريق التهريب، مثل الكوكايين لزيادة قوة الأثر النفسي لكونه منشط قوي.
وقال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ’’فيسبوك‘‘، إن هذا النوع من ’’أملاح الحمام‘‘ من المفترض أنها دخلت التراب الوطني عن طريق التهريب عبر النقط الحدودية الشمالية بالناظور أو طنجة.
وأضاف شرامطي، أن هذه الأملاح يتم خلطها بمواد أخرى لتباع كمخدر الكوكايين، مؤكدا على تأثيرها النفسي القوي على حياة المتعاطين.
وأوضح ذات المتحدث، أنه قام باستشارة طبية مع أحد الأطباء حول تعاطي المخدرات بمنطقة مليلية المحتلة حول هذا الموضوع، وأكد له أن ’’الميثيلين ديوكسيبيروفاليرون‘‘ المستخدم في صنع ’’أملاح الحمام‘‘ مشهور ومعروفة بـ ’’مخدرات آكلي لحوم البشر‘‘.
وأشار إلى أن مؤسسات صحية في إسبانيا أطلقت بالفعل جرس الإنذار حول انتشار أنواع ’’أملاح الحمام‘‘ التي تحتوي على نفس المادة الخطيرة قبل سنوات، بعد اكتشاف تجار المخدرات، أنهم يقومون بخلطها مع مواد كيميائية أخرى لاستخراج مخدر نفسي له آثار هلوسة قوية عن طريق الشم والحقن والابتلاع ويعمل منشط قوي وآثاره مشابهة لآثار الكوكايين والأمفيتامين.
وشدد رئيس جمعية الريف، على أن المخدر قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تسارع القلب وارتفاع ضغط الدم والأرق والغثيان وصرير الأسنان والدوخة والهيجان والارتباك والهذيان والقلق والسلوك العنيف أو الأفكار والأعمال الانتحارية.
هذا، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يفسر خلع الملابس من طرف من يطلق عليهم متناولي مخدر ’’الزومبي‘‘، بالإضافة إلى أعراض نفسية قد تستمر لفترة طويلة. وهذه الأعراض الجسدية قد تؤدي إلى نوبات وفشل في الكلى والجهاز التنفسي والكبد.
ودعا شرامطي إلى الدولة إلى ضرورة أن تفكر الدولة في إنشاء مؤسسة مركز بحث وعلاج الإدمان، بهدف تطوير نموذج للأوساط العلاجية حتى يتسنى للخبراء دراسة وتقييم هذه الظاهرة علميا.
حقوقي بالناظور يدق ناقوس خطر مخدرات ’’الفلاكا‘‘ و’’الزومبي‘‘ على المتعاطين

تعليقات ( 0 )