بدأت مؤشرات انفصال وشيك بين حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح تلوح في الأفق، لاسيما في ظل “البرودة” التي بصمت علاقة الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران بعدد من قيادات الحركة.
وقد أكد بنكيران هذا التوجه بشكل واضح، في التصريحات الأخيرة لبنكيران عندما قال إنه لن يعقد أي شراكة مع حركة التوحيد والإصلاح. وزاد معلقا “الله يعاونهم يقابلو غي شغالهم”.
يشار إلى أن التراجع الواضح في العلاقة بين الحزب وذراعه الدعوي بدا جليا في الانتخابات الأخيرة. فعلى خلاف استحقاقات 2011 و2016، لم تدعم حركة التوحيد والإصلاح مرشحي “المصباح” في الانتخابات، في خطوة ربما تشكل أولى بوادر الفصل بين السياسي والدعوي.
هل أصبح انفصال “البيجيدي” عن ذراعه الدعوي وشيكا؟

تعليقات ( 0 )