رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة: الاستراتيجية الوطنية تعاني من تغييب الأولويات

قال محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ’’إن الهيئة انخرطت منذ سنوات في مجموعة من التجمعات الإقليمية والدولية، وتترأس مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، كما أن الهيئة كانت نشيطة في المكتب التنفيذي للجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد‘‘.
وأضاف الراشدي، في حوار إذاعي، أن إعادة انتخاب المغرب في اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد ممثلا في الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها كان نظير الجهود الكبيرة التي قُدمت، وساهمت بقيمة مضافة، متمنيا أن يكون الحضور متميزا ويشرف المملكة في هذا المجال.
وأبرز نفس المتحدث، أن مشاركة المغرب في هذا المنتظم الدولي سيفيد الهيئة الوطنية، عبر الاستفادة من التجارب الفضلى، وكذلك المساهمة في التقوية الجماعية للمجهود الدولي، وتعزيز الاستفادة من تقارب التجارب، بشكل الاستراتيجيات ذات فعالية ويقلص من هذه الآفة وتمظهراتها.
واعترف رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة، بقصور الاستراتيجية الوطنية لسنة 2016 التي اعتمدها المغرب من أجل محاربة الفساد، التي وصفها تقرير ذات الهيئة بـ’’غير المرضية‘‘، مؤكدا أن مجلسه قدم اقتراحا سنة 2019 بإعادة هيكلة الاستراتيجية الوطنية من حيث البرمجة وتدقيق المضامين، وكذلك من حيث التدبير والإشراف، مشيرا إلى ضعف التقائية السياسات، وغياب الأولويات التي سيكون لها أثر على الوضع وعلى المواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي