خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليتحدث لأول مرة عن كواليس تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، بعد أن تم إعفاؤه من المنصب ذاته في مارس 2017.
بنكيران قال، في فيديو نشره موقع الحزب يخص تعقيبه على تدخلات مسؤولي الجهات والأقاليم خلال لقاء عقد السبت الماضي، إن الملك محمد السادس أخبره بأنه يريد احترام التراتبية داخل الحزب، قائلا: “لما ذهب سعد الدين كنت سعيدا، وتحدث معي سيدنا، وقال لي أريد احترام تراتبيتكم، كنت أنت أمينا عاما وسعد الدين رئيس المجلس الوطني”.
مضيفا أن المصطفى الرميد كان مرشحا أيضا للمنصب، لكنه اعترف بأنه فضل سعد الدين العثماني قائلا: “فضلت العثماني، وإن كان سيدنا لم يشاورني في هذا الأمر، تخوفت من الرميد لأنه بين الفينة والأخرى كايفيض، قلت على الأقل سي سعد كيسلك الأمور”.
إلى ذلك، تحدث بنكيران في اللقاء ذاته عن قصة “المعاش” الشهيرة والتي أثارت الكثير من اللغط خصوصا أن كثيرين اعتبروا تقاضيه حوالي سبعة ملايين سنتيم نوعا من “الريع”، حيث أومأ إلى أن الحال اشتد به بعد إعفائه من الحكومة إلى ان بلغ الخبر الملك، مشددا على أنه لم يطلب أي معاش، وفي هذا الصدد يقول بنكيران: “قلت لزوجتي غادي تصبري معي لمدة 3 أشهر لأبحث عن عمل، وإذا لم أتوفق سأكون مضطرا إلى طلب المعاش.. فبلغ الخبر إلى الملك (…) جاو عندي باش ندير طلب للمعاش ولم أقبل بذلك، فأرسل لي الملك وقال لي لا توقع أنت ماشي ديال الطلب ودار داكشي للي بغا يدير الله يجازيه بخير”.
وفي جواب على أحد التدخلات بخصوص علاقة الحزب بالمؤسسة الملكية، قال بنكيران إن هذه العلاقة لا تتوقف على “واش كيبغينا الملك ولا ما كيبغيناش (…) الملك إلى عرفنا راه غادي يبغينا… وما تبقاش تا تشوف في الملك الملك شوف العالم، نحن تيار أصبحت عنده خصومات في العالم كله وجهات معادية مستعدة تعطي الفلوس بالملايير باش غير ما يشوفوناش”.
بنكيران: عارضت رئاسة الرميد للحكومة ولم أطلب المعاش ونحن تيار عنده خصومات في العالم

تعليقات ( 0 )