أصدرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم في المغرب بيانًا يشكو فيه من التمييز والإقصاء التي تعانيه المزارع الصغيرة، وتهميشها فيما يتعلق بالدعم المتعلق بمخطط المغرب الأخضر.
وقد وقع البيان المشترك بين جمعية مربي الدجاج والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية الفلاحية المستقلة لقطاع الدواجن وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بعد يوم من التشاور.
وطالبت هذه الهيئات الحكومة ووزارة الفلاحة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المربيين الصغار والمتوسطين والمهنيين في قطاع الدواجن.
وفند البيان ما تروجه الحكومة من أن الغلاء سببه مخلفات حرب أوكرانيا والوضعية الاقتصادية والمالية الدولية، مشددا على أن الأمر داخلي يتعلق بالأساس باستمرار الريع والامتيازات وغض الطرف عن المضاربين والوسطاء بقطاع المحروقات والقطاع الفلاحي عامة.
وأشار البيان إلى أن برنامج المغرب الأخضر قد خصص 850 مليون درهم لقطاع الدواجن، ولكنه استبعد أكثر من 95% من العاملين في هذا القطاع.
وقال البيان أن الخسائر التي تكبدها المربيون خلال العشر سنوات من 2010 إلى 2020 قبل إعلان إفلاس العديد منهم، تجاوزت 530 مليار سنتيم. وهذا أدى إلى إفلاس حوالي 250 ألف مزارع ومربٍ، وبالتالي فإن حوالي 250 ألف أسرة فقدت مصدر رزقها.
كما طالب بالبحث و التقصي فيما يخص طريقة صرف الدعم العمومي لقطاع الدواجن والاحتكار والمضاربات التي أدت إلى تشريد أكثر من 250الف مهني ومربي و أسرهم.
ودعت ذات الهيئات لفتح تحقيق من قبل المجلس الأعلى للحسابات لتقييم فشل المخطط الأخضر، الذي لم يحقق الأمن الغذائي على الرغم من صرف حوالي 150 مليار درهم.
كما شددت على ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها من أجل ضمان سعر معقول لا يتجاوز 15درهما للكيلوغرام عوض 30 درهما.
تعليقات ( 0 )