المقرئ الإدريسي: الدعوة لإباحة “الزنا” باسم الاجتهاد تقليد للغرب ورضوخ لضغط خارجي

ردّ  القيادي في حزب العدالة والتنيمة أبوزيد المقرئ الإدريسي، على دعوات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، لإباحة العلاقات الرضائية قانونيا تحت يافطة الاجتهاد، مشددا أن الاجتهاد لا يكون إلا من أهل العلم والاختصاص في أصول الفقه، ووفق ضوابط وشروط، وكل هذا لا ينطبق على وزير العدل.
وأوضح المقرئ الإدريسي في تصريح صحفي، أن مجرد تحليل العلاقات الرضائية هو ليس إبداعا ولا اجتهادا، وإنما هو متابعة للغرب ومتابعة للأمم المتحدة، ومتابعة لهذه الحضارة المادية التي نعيشها.
وأردف، “نحن باسم الاجتهاد يأتي من يحلل الزنا، ويحلل الربا، ويبيح التجرد من الحجاب، ويأتي أيضا من يشرعن التطبيع”، مسترسلا، “قلتُ هذا مؤخرا في ندوة عن التجديد في إسطنبول، قلتُ إن كان الاجتهاد أن ننتهي مع شحرور وأمثاله، إلى شرعنة مثل هذه المحرمات فهذا ليس اجتهادا، هذا تقليد”.
وأضاف، “يقولون يريدون تجديد أصول الفقه، فليفعلوا ذلك وفق قواعد أصول الفقه، من أهلها، من علمائها، أتكلم عن رجل مثل الشافعي وضع أصول الفقه، عن رجل مثل الشاطبي جدد هذه القواعد، حتى عن حسن الترابي في كتابه تجديد أصول الفقه”.
وقال ، “أناسٌ لا في العير ولا في النفير وليسوا من أهل العلم ولا من التخصص، وليست لهم الهمة، ويشتغلون تحت ضواغط سياسية، في مناصب حساسة، في جو من العولمة والضغط العولمي، ثم يقولون هذا اجتهاد، هذا ليس باجتهاد، هذا محاولة أو ملاءمة أو مسايرة أو خضوع لتوجيهات وإملاءات الغرب، في زمن الهجمة من الأمم المتحدة على الأسرة، ومنها الأسرة المغربية مع الأسف الشديد”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي