خرجت الفصائل المشجعة لنادي الرجاء الرياضي، ببلاغ ناري مشترك، تم خلاله تشخيص ما أسمته بالوضعية المزرية التي يعيشها الفريق “الأخضر”، واضعة مجموعة من المطالب الضرورية لتصحيح مسار الفريق.
وحملت مجموعات “الكورفاسود” المسؤولية الأولى لهيئة المنخرطين، نتيجة قبولهم صعود رئيس بديمقراطية مزيفة بصفقة جمعت أحد الرؤساء السابقين المختص في صناعة الأزمات، عبر حشد مجموعة من أصوات المنخرطين، حسب نص البلاغ.
واتهم بلاغ الفصائل المناصرة، الرئيس الحالي، بعدم احترامه لوعده المقدم خلال حملته الانتخابية، والمتمثل في إعادة الهيكلة التقنية للنادي، محملة إياه مسؤولية التعاقد مع المدرب الحالي البلجيكي مارك ومنحه جميع الصلاحيات، وهو ما يرهن النادي بالتزامات مالية كبيرة مع مدرب هامش الفشل معه كبير.
ولم يسلم باقي أعضاء المكتب المسير من انتقاذ مجموعات “الكورفا سود”، إذ حسب نص البلاغ المذكور، فإنه مكتب هجين مكون وفق توافقات لارضاء خاطر جميع التيارات الرجاوية لضمان كرسي لكل تيار، وما يفعله هو التباكي على المحيط والتعبير عن عدم الرضى من التسيير والمدرب.
وتطرق ذات البلاغ إلى غياب لجنة تأديبية وتنظيمية، مشيرة إلى غياب قانون داخلي لضبط اللاعبين، كما تطرقت لرحلة الفريق إلى قطر وما شابها من تجاوزات أدت إلى إصابة بعض اللاعبين بفيروس “كورونا”، بعدما فشل المكتب في استباق الأحداث وعزل اللاعبين.
وقسم بلاغ الفصائل المذكورة إلى مجموعة من الأصناف، فئة من اللاعبين التي تقاتل بشرف من أجل الفريق، وفئة أخرى ذات مستوى ضعيف، ولاعبون آخرون يختارون الظهور بوجه مشرف خلال مواجهات خاصة بهم، ونوع آخر من اللاعبين أصبح يتحكم في الأمور التقنية والقرارات، ثم فئة أخيرة طائشة تظهر كثيرا على مواقع التواصل وتحديدا تطبيق “أنستغرام”.
وبعد تشخيصه لوضعية فريقه، تضمن بلاغ “الكورفا سود” مجموعة من المطالب، أبرزها هيكلة تنظيمية على المستوى التقني والتنظيمي، وإبعاد اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، مع القيام بانتدابات قوية من قيمة الفريق، وسن قانون داخلي، وتفعيل لجنة الانضباط.
ووجهت الفصائل المشجعة لنادي الرجاء خطابا لأعضاء المكتب المسير، خصوصا الغير راضون عن وضعية التسيير، بضرورة وضع الاستقالة لاتضاح الصورة، بعيدا عن نفاق وضع رجل هنا، ورجل هناك، حسب نفس البلاغ.
واختتم بلاغ مجموعات “الكورفا سود”، بتوجيهه لرسالة للمنخرطين الشرفاء، الذين حاولوا قيادة التغيير، أنه حان الوقت من أجل النضال من داخل المؤسسة لخلق صيغة جديدة تمكن الرجاويين بمختلف الطبقات الاجتماعية من الانخراط وضمان أكبر تمثيلية للشعب الرجاوي، وكذا محاربة التكثلاث والانشقاقات في برلمان الرجاء، والانفتاح على جيل جديد يقود التغيير المنشود، الذي فشل في تحقيقه الأجيال الأخيرة من المنخرطين.
الكورفا سود تدق ناقوس الخطر وتطالب بالتغيير

تعليقات ( 0 )