بعد الضحة الي خلفتها تصريحات رئيس مجلس المستشارين، والداعية لاسترجاع سبتة ومليلية المحتليتين، قام وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الاثنين، بزيارة إلى مدينة مليلية المحتلة، جدد خلالها التأكيد على “إسبانية” المدينة وسط صمت حكومي مغربي.
زيارة مارلاسكا تأتي في سيا تكثيف حكومة بيدرو سانشيز لزياراتها إلى ثغري سبتة ومليلية في أعقاب الاتفاق الذي وقع بالرباط بين إسبانيا والمغرب، والذي قال سانشيز إنه أكد على “إسبانية” المدينتين.
وقال مارلاسكا خلال زيارته لمقر الحرس المدني بالمدينة المحتلة “هذه إسبانيا وأنتم الضامنون لحدودها”، مشيدا بدور الحرس الإسباني في حماية حدود المدينة من مافيا الهجرة غير النظامية.
وقوبلت تصريحات ميارة بتوجس كبير داخل بعض الأحزاب الاسبانية حيث سجلت المجموعة البرلمانية الشعبية في مجلس الشيوخ طلب مثول وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوزيه مانويل ألباريس ، “لتوضيح الموقف الرسمي للحكومة من التصريح العلني لرئيس مجلس المستشارين المغربي ،كما سجلت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية في GPP والسناتور عن بونتيفيدرا ، بيلار روجو ، في الغرفة مجموعة من الأسئلة المكتوبة الموجهة إلى الحكومة ، حول الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها الحكومة لمعالجة هذا الوضع”
كما طلب المتحدث باسم الشؤون الخارجية للمجموعة الشعبية البرلمانية رداً خطياً من الحكومة حول “كيف يؤثر تأكيد نعمة ميارة على ضرورة تحرير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين على العلاقات الثنائية بين إسبانيا. والمغرب ، وما هي الإجراءات التي تتخذها الحكومة في هذا الصدد.
تعليقات ( 0 )