واصل لحسن السعدي النائب البرلماني عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، مسلسل تصريحاته الاستفزازية قائلا “لولا محطة تحلية مياه البحر بفضل مجهودات عزيز أخنوش حين كان وزيرا للفلاحة آنذاك، لما وجدنا الطماطم الآن في السوق”.
وانتقد السعدي تصريحات المندوب السامي للتخطيط التي اتهم فيها الحكومة بالكذب بشأن الوضع الاقصتادي للبلاد، وقال نائب الأحرار إن مسألة ارتفاع الأسعار ظرفية وزائلة، وناتجة عن التضخم المستورد.
كما اتهم السعدي المعارضة بممارسة التضليل الذي لن يعود بالنفع على البلاد، داعيا إياها إلى الارتقاء بالنقاش السياسي، على حد تعبيره.
وأضاف قائلا “ الخير موجود …و المغربي ينتظر من الحكومة أمورا أكبر من مجرد تسوية ترقيعية لوضعية الغلاء الزائلة.
وتابع ذات البرلماني” لا يجب أن نسوق صورة خاطئة وكاذبة على بلادنا على أننا نعاني مجاعة، المغاربة فاهمين ومتفهمين وضعية الغلاء، وسيدنا الله ينصرو واقف على جميع الأمور المتعلقة بهذه البلاد والحكومة تشتغل بمثابرة”.
وفي تبريرات جديدة للتغطية على فشل الحكومة في مواجهة الغلاء والمضاربة، قال السعدي أنه من بين العوامل التي تسببت في غلاء الأسعار ارتفاع ثمن سماد “الآزوت” الذي أدى إلى انخفاض كمية إنتاج بعض المزروعات وبالتالي غلاء ثمنها، إضافة إلى الظرفية المناخية الصعبة، ومشكل الجفاف وندرة المياه.
لولا هاداك الخنشوش تاعك لأكل المغاربة الطماطم بأقل من درهمين ، الله ياخد فيكم الحق ما فيكم لا شفقة ولا رحمة ، قهرتو المغاربة وذليتوهم ولكن عند ربكم تختصمون