30 ألف حالة سل بالمغرب وجهة الدار البيضاء في المقدمة

تخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم العالمي لمحاربة داء السل، تحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على السل!”، وذلك بتنظيم “لقاء وطني حول السل” للتواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة المرض.

وأعلنت الوزارة إطلاق «مشروع التكوين المستمر عن بُعْد في ميدان السل” لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية العاملين في مجال مكافحة السل.

وقالت الوزارة أن الوضعية الوبائية للسل عرفت تحسنا ملحوظا، رغم تأثير وباء كوفيد-19، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقًا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية. كما تم تسجيل تحسن واضح في الكشف بأكثر من 5٪على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها؛ بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90٪ وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.

أما فيما يخص عدد الحالات فقد سجلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 30.355 حالة تم تشخيصها ووضعها قيد العلاج، تتمركز 86 في المائة منها في جهات: الدار البيضاء – سطات، الرباط – سلا- القنيطرة، طنجة – تطوان- الحسيمة، فاس – مكناس، مراكش – آسفي، وسوس ماسة.

وقالت الوزارة  أنه “على الرغم من التقدم الذي لا يمكن إنكاره، إلا أنه لا تزال هناك تحديات يجب طرحها، وأهمها الانخفاض السنوي البطيء في الإصابة بنسبة 1٪، والحاجة إلى تنسيق العمل بشأن المحددات الاجتماعية والاقتصادية للمرض في إطار الجهود المشتركة للقطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وشددت على أن إحكام السيطرة على إشكالية السل في المغرب والحد من مستوى الإصابة بهذا الداء، ستتم عبر تقييم شامل للمخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2021-2023 وإعداد المخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2024-2030.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي